كل شيء كان ضدنـــــا

ليلة عصيبة وإقصاء مرير بضربتي جزاء وبقرارات تحكيمية قاسية في المباراة التي دارت اطوارها بالمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط بين نهضة بركان و فريقنا حسنية أكادير في نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم .
كل الظروف اجتمعت على الحسنية ورغم ذلك حاولت وقاومت وصمدت وقاتلت حتى النهاية أملا في تحقيق عبور تاريخي للنهائي ينتظره الانصار في كل مكان بشغف كبير ، إلا ان الامور لم تسر كما نشتهي لتنتهي الرحلة في محطة النصف .
ومع كل خروج تنتابنا الحسرة و خيبة الامل وسوء الطالع نتيجة صافرة إفريقية لم ترحمنا في الموسم الماضي و الحالي ، ولو ان الإقصاء مرير فالخروج كان من الباب الكبير .
العزيمة كانت اكبر في جلب هذه الكأس إلى سوس لكن الحلم لم يتحقق هذا الموسم في ظل الخيارات المحدودة و غياب تكافؤ الفرص ..انتهى المشوار لكن العمل سيتواصل للعودة بشكل أقوى في الموسم الجديد بعد تقييم لهذا الموسم الإستثنائي والطويل .